فصل: -مَنِ اسْمُهُ أَعْجَف وأَعْيَن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1298- أصبغ بن دحية.

عن رشدين بن سعد بخبر منكر لكن رشدين واه وأصبغ أقوى منه.

.1299- أصبغ بن سفيان الكلبي.

قال ابن معين: لا أعرفه.
وقال الأزدي: مجهول له، عَن عَبد العزيز بن مروان شيء، انتهى.
وقال العقيلي: روى، عَن عَبد العزيز بن مروان، عَن أبي هريرة، عن سلمان قال: سألت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله إن الله لم يبعث نبيا إلا بَيَّن له من يلي بعده فهل بَيَّن لك؟ قال: لا، ثم سألته بعد ذلك فقال: نعم علي بن أبي طالب.
رواه محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن الحسن بن سفيان، عن الأصبغ بن سفيان به.
قال العقيلي: وحكيم واهٍ، وَالحسن والأصبغ مجهولان لا يعرفان إلا في هذا الحديث.
ونقل ابن عَدِي قول ابن معين وقال: هو كما قال، مجهول لا يعرف، ويروي عنه أهل اليمن كذا قال.

.1300- أصبغ بن عبد العزيز الليثي.

عن أبيه.
مجهول، انتهى.
روى عنه ميمون بن العباس.
وأبوه هو عبد العزيز بن مروان بن إياس بن مالك.

.1301- (ز): أصبغ بن قاسم بن أصبغ.

مات سنة 363.
قال ابن صابر في تاريخه: فيه نظر.

.1302- أصبغ بن محمد بن أبي منصور.

قال: بلغنا أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «إذا بلغكم عني ما تقشعر منه جلودكم وتشمئز منه قلوبكم فردوه».
رواه عنه عَمْرو بن الحارث.
قال البيهقي: مجهول.

.1303- أصبغ أبو بكر الشيباني.

عن السُّدِّي.
مجهول.
أتى بخبر منكر عن السُّدِّي، عَن عَبد خير، عَن عَلِيّ أنه قال: أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر وإني لموقوف مع معاوية للحساب.
أخرجه ابن الجوزي في الواهيات، انتهى.
وهذا أولى بكتاب الموضوعات.
وقد ذكره العقيلي فقال: مجهول، وحديثه غير محفوظ ثم ساقه.
فعَزْوُهُ إليه أولى من عزوه لابن الجوزي.

.-مَنِ اسْمُهُ أَصْبَهْدُوسْتْ وأصرم:

.1304- (ز): أصبهدوست بن محمد بن الحسن بن أسفار بن شيرويه الديلمي أبو منصور الشاعر.

رَوَى عَن أبي عبد الله بن الحجاج شعره، وعن عبد العزيز بن نباتة.
وكان يتشيع ويُبَالِغُ فيه وربما سلك طريقة ابن الحجاج في شعره قاله أبو سعد بن السمعاني وقال: مات سنة 469.
قال: ويقال: إنه رجع عن ذلك، وردَّ ذلك ابن أبى طي في مصنفه في الإمامية.
وذكره ابن السمعاني بالسين المهملة بدل الصاد وأنشد له قصيدة طويلة يذكر فيها التبري من الرفض يقول فيها:
وإذا سُئلت عن اعتقادي قلت: ما ** كانت عليه مذاهبُ الأبرار

أهوى النبي وآله وصحابه ** والتابعين لهم من الأخيار

وأقول: خير الناس بعد محمد ** صِدِّيقه وأنيسه في الغار

ثم الثلاثة بعده خير الورى ** أكرم بهم من سادةٍ أطهار

هذا اعتقادي والذي أرجو به ** فوزي وعتقي من عذاب النار

يا رب إني قد أتيتك تائبًا ** مِنْ زَلَّتي يا عالم الأسرار

وعدلت عما كنت معتقدًا له ** في الصحب صحب نبيك المختار

.1305- أصرم بن حوشب أبو هشام.

قاضي همذان.
هالك.
له عن زياد بن سعد وقرة بن خالد.
قال يحيى: كذاب خبيث.
وَقال البُخاري ومسلم والنسائي: متروك.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال السعدي: كتبت عنه بهمذان سنة ثلاثين ومئتين وهو ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.
وله عن قرة بن خالد، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا: تذهب الأرض يوم القيامة كلها إلا المساجد ينضم بعضها إلى بعض.
وبه: أنا الأوَّل وأبو بكر المصلي وعمر الثالث والناس بعدنا على السبق الأول فالأول.
وبه: المنفق يُقرضنى والمصلي يناجينى.
وله عن هشام بن حوشب، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: أذيبوا طعامكم بالصلاة، وَلا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم.
وله عن زياد بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه مرفوعًا: إذا كان الفيء ذراعًا ونصفًا إلى ذراعين فصلوا الظهر.
وله عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عَن أَنس في وفاة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومجيء ملك الموت علانية فذكر خبرًا موضوعًا.
وقال محمد بن يحيى الأزدي: حَدَّثَنَا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عَن أَنس مرفوعًا: إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّدْ جنتى وزينها للصائمين... الحديث بطوله. ساقه ابن حبان.
قال ابن المديني: كتبته عنه بهمذان وضربت على حديثه.
وقال الفلاس: متروك يرى الإرجاء.
قلت: روى عنه محمد بن حميد وأحمد بن الفرات وأحمد بن محمد التُّبَّعي، انتهى.
وأورد له العقيلي حديثًا عن زياد بن سعد وقال: لا يتابع عليه، وَلا يُعرف إلا به وليس له أصل من جهة يثبت.
وقال ابن أبي حاتم: روى، عَن أبي سنان الشيباني، سمعت أبي يقول: هو متروك الحديث ذكر أنه سمع من زياد بن سعد فأُنكر عليه وتكلم فيه يحيى بن معين.
وقال ابن المديني: لقيناه بهمذان ثم حدَّث بعدنا بعجائب وضَعَّفَهُ جدا.
وقال الحاكم والنقاش: يروي الموضوعات.
وقال الخليلي: روى عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس مناكير وروى الأئمة عنه ثم رأوا ضَعْفَه فتركوه.

.1306- أصرم بن غياث النيسابوري.

عن مقاتل بن حيان.
قال أحمد والبخاري والدارقطني: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
ومن حديثه عن مقاتل، عن الحسن، عَن جَابر قال: وضأت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير مرة فرأيته يخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط.
قال ابن عَدِي: وأصرم إلى الضعف أقرب وهو مقل.
قلت: يروي عنه محمد بن عيسى بن الطباع وسريج بن يونس.
قال ابن الغلابي: قال يحيى بن معين: ليس بثقة، انتهى.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: يروي عن مقاتل وعاصم الأحول، روى عنه محمد بن معاوية، ومُحمد بن مرداس وسريج بن يونس.
وقال مُهَنَّأ: كتب عنه أحمد أحاديث منكرة ثم خرقها.
وقال السَّاجِي: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي في الجرح والتعديل: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال ابن حبان: كان مرجئًا منكر الحديث لا يتابع على ما روى.
وقال العقيلي: روى عن عاصم، عَن أَنس رفعه: لا يمر السيف بذنب إلا محاه. وقال: لا يتابع عليه وليس له عن عاصم أصل وقد رُوي بإسناد لَيِّن.

.-مَنِ اسْمُهُ أَعْجَف وأَعْيَن:

.1307- ز ذ- أعجف بن زُرَيق.

عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء في البول موقوف.
وعنه أبو حَصِين.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله أصلاً.
وقد ذكر ابن عَدِي حديثه في ترجمة قيس بن الربيع في الكامل.
قلت: قد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وذكر حديثه المذكور.

.1308- (ز): أَعْيَنُ البصري أبو يحيى.

عن أنس.
وعنه الضحاك بن شرحبيل.
ذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: أحسبه الخوارزمي.
قلت: وقد فرَّق البخاري، وَابن أبي حاتم بينهما ولم يذكرا في هذا البصري شيئًا.
وقال أبو حاتم في الخوارزمي: مجهول.
نعم قال الحسيني في رجال المسند: إن أبا يحيى هذا مجهول وكأنه أخذه من كونه لم يرو عنه إلا الضحاك بن شرحبيل والله أعلم.

.-مَنِ اسْمُهُ الأغَرُّ وأغْلَبُ:

.1309- الأغَرُّ الغِفَاري.

تابعي.
قال ابن مَنْدَهْ: فيه نظر، انتهى.
وهذا صحابي ذكره البغوي والطبراني، وَابن منده، وَغيرهم في الصحابة.
وَأورَدوا له من طريق مؤمل، عن شعبة، عَن عَبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل من الصحابة يقال له الأغر: أنه صلى خلف رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... الحديث.
وهو عند أحمد والنسائي من طريق الثوري، عَن عَبد الملك غير مسمى.
وذكر ابن عبد البر، وَغيره أنه غفاري.
وأما الطبراني فأخرج حديثه في ترجمة الأغر المزني.
وأظن قول ابن منده: فيه نظر من أجل الاختلاف في تسميته وفي نسبته ولم يقل: إنه تابعي بل هي من عند الذهبي؟ ولو تدبَّر سياق حديثه لجزم بأنه صحابي وقد اشترط أنه لا يذكر الصحابة فذهل في ذكر هذا والله أعلم.